إلى ضوءِ عينيهِ الآسِر، وابتسامته التي، ما فتئت تسحرني في كلّ مرّة!
عيناكَ بحرٌ لا امتداد لشطّهِ
والمدُّ في أمواجِ عينكَ يُغرِقُ
والرمشُ أسدل سحرَه من نظرةٍ
من بعدِ سحرك هل تراني أعشقُ؟
في الحُبَّ كيمياءٌ إذا أوصدتها
أشرعتَ قلبًا للحنينِ .. يُمزَّقُ
خُذني إليكَ فإنّ قلبي مُتعب
لن ينقِذَ القلبَ المُتيمَ زورقُ
دع عنكَ تفسيرَ الهوى، تأويلهُ
سيموتُ بالتأويلِ ما قد تنطقُ
عبثًا تجاهدُ أن تُمنطِقَ صُدفةً
تغتالهُ الخيباتُ مَن يتمنطقُ
قل لي من الأشعارِ بيتًا واحدًا
فالشّعر في لغةِ المحبّةِ أصدقُ
وتموسقت بالحُبِّ كُلُّ حياتنا
ما أعذب الحيٰوات إذ تتموسقُ!